المقاومة تواصل ايلام العدو… والمراوحة والاستنزاف يخيمان على نتائج “عمليته البرية” جنوباً
وسط نوع من المراوحة تشهدها العملية البرية للعدو الاسرائيلي في كل محاور القتال في القرى الحدودية جنوب لبنان، وذلك بعد مرور 36 يوماً على بدئها، تواصل المقاومة الإسلامية في لبنان بكل بسالة تصديها المستمر لجنود الاحتلال، إضافة إلى استمرارها في الاستهداف النوعي والواسع للمستعمرات والقواعد العسكرية والمدن المحتلة وصولاً إلى عمق الكيان. وسط هذا المشهد،أعلنت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية اليوم أن جيش الاحتلال “سحب ألوية عدة من جنوب لبنان”.وفي السياق، أعلنت المقاومة الإسلامية اليوم الثلاثاء استهداف مجاهديها صباحاً ثكنة معاليه غولاني (مقر قيادة لواء حرمون 810) بصليةٍ من الصواريخ النوعيّة. إلى ذلك، استهدف مجاهدو المقاومة تجمعًا لقوات العدو في موقع الرمثا في تلال كفرشوبا اللبنانية المحتلة بصليةٍ من الصواريخ النوعية. وفي هذا الإطار ايضاً، أعلنت المقاومة ايضاً صباح اليوم استهداف تجمع لقوات جيش العدو في ثكنة دوفيف بصليةٍ صاروخية.من جهة ثانية، استهدف المقاومون، بجسب بيان صادر عن المقاومة الإسلامية، مصنعاً للمواد المتفجرة في الخضيرة جنوب مدينة حيفا بصلية من الصواريخ النوعيّة.كما أعلنت المقاومة في بيان لها صباح اليوم استهداف تجمع لقوات جيش العدو الإسرائيلي عند الأطراف الجنوبية الغربية لبلدة مارون الراس بصليةٍ صاروخية. وأكدت أن ذلك يأتي في سياق، “دعم الشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة، ودفاعًا عن لبنان وشعبه”.يُذكر أن قوات الاحتلال حاولت التسلل أمس الاثنين إلى الأطراف الشرقية لبلدة مارون الراس بهدف السيطرة عليها والتمركز في مرتفعاتها التي تطل على أصبع الجليل ومناطق واسعة من صفد وصولاً إلى قاعدة ميرون الجوية فوق جبل الجرمق. ونفذ العدو مناورة برية خلال الليل وتحرك باتجاه المناطق الجنوبية الغربية للبلدة في تحرك هو الأول من نوعه، لكن القصف الصاروخي للمقاومة استهدف تجمعاته وأحبط مناورته.ويترافق تحرك الاحتلال نحو مرتفعات مارون الرأس مع قصف مدفعي كثيف يستهدف وسط وأطراف مدينة بنت جبيل.