حزب الدعوة الاسلامية: شهادة القائد السنوار وهو يقاتل الصهاينة من بيت الى بيت دليل على الايمان والضحية والبسالة
بمناسبة استشهاد القائد الفلسطيني يحيى السنوارعلى يد الصهاينة المجرمين..
بسم الله الرحمن الرحيم
/ومن المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه ،فمنهم من قضى نحبه ،ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا/
صدق الله العلي العظيم..
ودعت امتنا الاسلامية وشعبنا الفلسطيني على الخصوص الايام الفائتة قائدا فذا ومجاهدا صلبا قل نظيره /رجلا ليس كبقية الرجال في شجاعته واقدامه وتحديه الكيان الصهيوني طيلة عقود من الزمن سواء كان في سجونه الرهيبة التي قضى فيها ما يقارب /٢٣/عاما صابرا محتسبا مصرا على الاقتصاص من الصهاينة يوما ما /وبعدما اضطروا للافراج عنه عام ٢٠١٦ قاد رحمة الله عليه نوعا جديدا من الجهاد المتميز حتى تتوج بعميلة /١٧/تشرين الثاني /اكتوبر/التي غيرت مجرى الجهاد الفلسطيني والى الابد ..ذلك هو المجاهد والقائد والمعلم الفدائي الشهيد يحيى السنوار /ابو ابراهيم/الذي قضى نحبه في ساحة القتال مع المجرمين الصهاينة قبل بضعة ايام في ارض فلسطين الحبيبة .
ان حركة الدعوة الاسلامية اذ ترفع اصدق واحر التعازي الى ابناء الامة الاسلامية والشعب الفلسطيني الشقيق بهذا المصاب الجلل وبفقدان قائدا صلبا شجاعا فانها على يقين بان مثل هؤلاء القادة لا يموتون كميتة الجبناء الذين ارتضوا العيش والذل والهوان تحت راية الصهاينة وهذا ما يميزهم عن تلك الفئة الخانعة الذليلة .ونحن على يقين بان شهادة القائد السنوار /ابو ابراهيم/ وهو يقاتل الصهاينة من بيت الى بيت لهي الدليل على الايمان والضحية والبسالة والشجاعة التي تميز شهيدنا السنوار/رضوان الله عليه/وهذا ما يذكرنا بشهادة قائد المقاومة الاسلامية في لبنان الشهيد السيد حسن نصر الله /رضوان الله عليه/وهو يقود افواج المقاومة اللبنانية في وجه المحتلين الصهاينة .
ان حركة الدعوة الاسلامية على يقين ان الدماء الطاهرة التي تسفك في سبيل الله والدفاع عن المظلومين من ابناء الامة الاسلامية ستغدوا مشاعل تنير الطريق للاجيال القادمة وستبقى منارا يقض مضاجع المجرمين الصهاينة واعوانهم.
وفي الختام نبتهل الى الله العلي القدير ان يتغمد شهيدنا البطل السنوار بوافر رحمته ورضوانه وان يكتب النصر للمجاهدبن الابطال الذين سلكوا هذا الطريق ثابتين لاعلاء كلمة الاسلام..
/وما النصر الا من عند الله/
حركة
الدعوة الاسلامية المكتب الاعلامي
العراق _بغداد