الى الحاقدين والخبثاء في لبنان والمنطقةانتم بغات طيور تحاول ان تقضم بأظافر النسور..وبعضكم صراصير ؟ ياسر محمد الحريري
كتب ياسر محمد الحريري – رئيس التحرير
باختصار من يعتقد في لبنان والمنطقة ان هناك مجموعة سياسية او دينية شيعية او سنية، انهزمت بقتل الشهيد السيد حسن نصرالله، فهو اغبى الاغبياء، فلا باستشهاد ” السيد الشهيد” ولا باغتيال غيره يغير شئ في المعادلة والمواجهة مع الكيان الاسرائيلي.
هؤلاء الحقدة اشباه البشر هم مثل بغات الطيور التي تحاول قضم اظافر النسور والصقور…
لماذا هذا الكلام مع ان المطلوب عدم الانجرار الى مآرب الحاقدين والفتنويين في لبنان والمنطقة، لكن عندما تابعنا الهجمة الغربية والاميركية ومواقف بعض من في الداخل من اجل الاستعجال الان بانتخاب رئيس للجمهورية وتطبيق القرارات علينا لا على نيتنياهو،، هؤلاء انطلقوا من نتيجة ان الشيعة “اكلوا قتلة” وانهزموا وان نصرالله قتل وحان الوقت لفرض رئيس للجمهورية وتسليم سلاح المقاومة، لكن سرعان ما اصطدموا بموقف الثنائي الوطني والحلفاء” اذ قيل لهم “روحوا انضبوا وانتو صغار” الرجال حاضرون في الجبهات والمجتمع المقاوم رغم النزوح والقتل والجراح حاضر حول مقاومته. وان اغتيال السيد الشهيد السيد نصرالله، هو دم غال ، على كل فرد وبيت، الا الحاقد. وهذا الدم هو ضمن سلسلة الشهادة الذهبية منذ الامام علي الى اليوم وفي المستقبل، ومن كان تاريخه الامام الحسين وكربلاء وقبلها خيبر ، يخطئ من يتعاطى معه انه مهزوم.باغتيال قائد وان كان هذا القائد كبير وعزيز وحبيب
بناء على ما تقدم الى هؤلاء الحاقدين والخبثاء اشباه البشر في لبنان والمنطقة انتم صراصير، عندما نقرر احذية اطفالنا تتولى امركم .