رئيس التحرير

الى المحللين والخبراء المقربين من حزب الله والمحور، لقد ذهبتم بعيداً على الشاشات في تبني الروايات من مصادر اميركية واسرائيلية في تفجير البايجر واللاسلكي (لقد وقعتم بالفخ)- ياسر محمد الحريري

ياسر محمد الحريري- رئيس التحرير

لفتني ان مختلف المحللين العسكريين ومن يقولون انهم محللون بالامن السيبراني ذهبوا بأغلبيتهم الساحقة، الى ان تفجير البايجر واللاسلكي في لبنان هو فقط نتيجة تفخيخ بمواد متفجرة خارج شركات التصنيع او عند التصنيع او الاستبدال بنفس النوعية على الطريق،

والبعض الثاني قال هجوم سيبراني،لكن مع تفخيخ بمواد متفجرة عالية الجودة والاهمية والتقنية والقوة.

مصادر هذه المعلومات ا يا اصحاب بعد متابعتكم ،ن صح عنها انها معلومات، كلها دون استثناء من الصحف والمواقع الاميركية والاسرائيلية من اكسيوس الى هيئة البث الاسرائيلية الى كان وواللاه وغيرهم.

باختصار ان المحللين العسكريين دون استثناء، يعتمدون المعلومات من موقع غوغل حول نوعية المتفجرات ويواصلون التفتيش عن الروايات من مصادر اعلامية اميركية واسرائيلية وغربية. مع عدم وضع هذا الاحتمال وغيره، انا لا اقول او انفيما استوقفني الاعتماد على مصادر المعلومات التي باجمعها من صحف ومواقع اميركية واسرائيلية ، وهذا الامر فيه نظر.؟

السؤال من قال ان كل هذه الروايات والمعلومات ليست مفبركة وتتعمد اجهزة المخابرات بثها واطلاقها ، ليتبناها الخبراء والمحللون المقربون من حزب الله ومحور المقاومة وهذا ما نشاهده ونسمعناه على الشاشات..

من قال ان الشركات نفسها يمكن ان تكون قد تورطت واعطت code number, هذه الاجهزة الى جهاز المخابرات الاميركية او الاسرائيلية او جرى تسريبه او تفخيخها ومن ثم حصلت عملية الدخول التقني على هذه الاجهزة وتفجيرها.(وكلنا يعلم ان عمل هذه الشركات ذات طابع امني ومرتبط بتراخيص وزارات دفاع عواصمها)

فرضية الشركات قوية ايضا، لا يجوز استبعادها لكن محاولة استبعاد الشركات قد يكون لعدم المس بسمعتها او لا يجري مقاضاتها من قبل اهالي الشهداء والجرحى ، بل حتى المتضررين بل حتى الذين اصيبوا بالخوفواالهلع

الى الخبراء والمحللين والاعلاميين من كل الاختصاصات.. لا تذهبوا بعيداً، في تبني الروايات التي تبثها المواقع والصحف الاميركية والاسرائيلية والغربية) لقد (وقعتم بالفخ)

ملاحظة:

(كي لا نظلم بعض الخبراء والمحللين والاعلاميين لم يتورطوا بالروايات المشار اليها، فاقتضت الملاحظة والاشارة)

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى