قرار مدعي عام التمييز القوي بوجه رياض سلامه انصف القضاة جان طنوس وغادة عون وهيلانه اسكندر .. ولكن التوقيت والهدف، هل سياسي او مقدمة لتطورات مطلوبة بين المذاهب او توريط لتبييض صفحته؟ / ياسر محمد الحريري
ياسر محمد الحريري- رئيس التحرير
الادّعاء علىرياض سلامة الحاكم السابق لمصرف لبنان حصل في ملف “أوبتيموم” واحتمال إخلاء سبيله ضئيلاً جداً ، والأرجح أنه سيبقى موقوفاً، لا سيّما أنّ احتمال اصدار مذكّرة توقيف عقب الادّعاء عليه أصبح وارداً جدا، وبالتالي يبقى بالسجن لستة أشهر كمرحلة أولى تجدد لمرة واحدة”،
وفي التوصيف ا الى أنه في حال لا خطر من أن يهرب أو ألاّ يؤثّر تصدر بحق الحاكم السابق مذكرة التوقيف”.
اذاً الرجل على ذمّة التحقيق وهي مقدمة الى انه متورّط في الملفّ او شبهة تورط
في هذا الملف جرى التحقيق من قبل القاضي جان طنوس والقاضية غادة عون والقاضية هيلانة اسكندر، ثم دخل على الملف مدّعي عام التمييز الرئيس جمال حجار ، ليصدر قراره بالتوقيف، مما يعني تأكيد على أن كلّ من حققوا في الملف ، كانوا قضاة مهنيين ويملكون كل الحق، وان ما جرى ضدهم وتحديدا ضد القاضية عون كان حملة سياسية مبرمجة، ويعني ايضاً ان قرار الرئيس جمال الحجار انصف القضاة المذكورين اعلاه، واسقط كل الموجات السياسية والدينية التي هبت ضدهم وضد غيرهم.. يبقى السؤال من رفع الغطاء عن رياض سلامة وما الاسباب والاهداف، الايام ستكشف التوجهات اذا كانت لاسباب سياسية او سياسية لبناية او مذهبية لبنانية او لسبب اهم بعد ان سقطت فتنة المرفأ؟ كل ما نتمناه ان يكون القضاء في لبنان قوي وحاضر ومستقل وبعيد عن هذه الضغوط السياسية والطائفية والمذهبية وتدخل السفارات، لأن مدعي عام التمييز وغيره من القضاة يملكون كفاءة عالية مهنياً وشخصياً، لكن في بلد مثل لبنان التدهلات من كل الانواع والاتجاهات تقصم ظهر القضاء وغيره من مؤسسات. وما نخشاه انيكون هناك توريط ما للقضاء لتبييض صفحة رياض سلامة من مدخل أوبتيموم