شؤون فلسطينية

قوات الاحتلال الاسرائيلي تكرر عدوانها على مدن ومخيمات الضفة والمعارك ضارية وشهداء

تخوض فصائل النقاومة الفلسطينية مواجهات ضارية بوجه عدوان جيش العدو الاسرائيلي في شمالي الضفة الغربية، الذي يقتل ويدمر ويخرب، ويعمد الى تهجير الاهالي وتنفيذ مخططات تلمودية عنصرية.في ظل صمت عربي واسلامي رسمي وشعبي

————————–

عاد الاحتلال الإسرائيلي مساء أمس ليصعّد من وتيرة عملياته العدوانية في الضفة الغربية المحتلة، في اليوم الثاني من الهجوم واسع النطاق الذي أدى إلى ارتقاء 17 شهيدا في حصيلة أخيرة وغير نهائية، ويواجه بتكثيف العمليات ضده من جانب فصائل المقاومة.
وفيما أفيد مساء عن وقوع انفجار ضخم عند مدخل مخيم مدينة جنين، جددت قوات الاحتلال هجومها في مدينة طولكرم ومخيمها، وفرضت حصارا على مستشفياتها.
وأعلنت “كتائب القسّام” الذراع العسكرية لحركة “حماس” أن مقاتليها يخوضون اشتباكات مسلحة مع قوات إسرائيلية متوغلة في مخيم جنين ومدينة طولكرم وفجّروا أكثر من 10 عبوات أرضية في آلياتهم.
أما “سرايا القدس”، الجناح المسلح لـ “حركة الجهاد الإسلامي” فذكرت أن قواتها “حققت في المرحلة الثانية عمليات كبرى غيّرت مسار المعركة، على رأسها كمائن الموت في جنين وطولكرم”.
وقالت “كتائب الشهيد أبو علي مصطفى” الذراع العسكرية لـ”الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين” إن قواتها في شمال الضفة “تستهدف قوات الاحتلال المتوغلة في مدينة جنين بعدد من العبوات المتفجرة والناسفة”. وكانت قوات الاحتلال قد اغتالت أمس عددا من المقاتلين من بينهم محمد جابر الملقب بأبي شجاع قائد “كتيبة طولكرم” الذي نعته فصال المقاومة. ولاقى التصعيد الإسرائيلي إدانات متزايدة من حكومات ومنظمات أممية.
وتميّز موقف وزير الخارجية النرويجي إسبن بارث إيدي بدعوة صريحة إلى إنهاء الاحتلال في الضفة استجابة للرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية، فيما رأى مسؤول أمريكي لم يذكر اسمه في تصريح لوكالة “الأناضول” أن أوامر الإخلاء الإسرائيلية في الضفة قد تكون ضرورية، لكنه قال إن واشنطن تعارض التهجير.
وقال ممثل السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل إن توسع العنف في الضفة يظهر عدم وجود رغبة لدى الحكومة الإسرائيلية في إنهاء الحرب ووجود صراع داخل المجتمع الإسرائيلي.

المصدر: القدس العربي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى