الرئيس التونسي يرفض التدخل الخارجي في الانتخابات

تونس ـ «القدس العربي»: عبر الرئيس التونسي قيس سعيد عن رفضه تدخل ما سماه “دوائر من الخارج” في الانتخابات الرئاسية، فيما اتهم المرشح الرئاسي العياشي زمال القضاء باستهداف أعضاء حملته الانتخابية.
وخلال لقائه، الإثنين، برئيس الحكومة كمال المدوري، أكد سعيد ضرورة “تأمين السير الطبيعي لكل المرافق العمومية للدولة، مشدداً بالخصوص على مبدأ الحياد الكامل لكل المسؤولين عنها”.
كما شدد على أن “الانتخابات هي محطات دورية تتيح للشعب صاحب السيادة وحده دون سواه أن يختار بكل حرية في احترام كامل للقانون، ولا مجال للتراخي والانتظار كما لا تسامح مع من يعمل على تأجيج الأوضاع وافتعال الأزمة تلو الأزمة مرة في هذا القطاع وأخرى في ذاك”.
وأكد سعيد أيضا أن تونس “دولة حرة مستقلة ذات سيادة ويرفض شعبها أن تتدخل فيه أي دوائر من الخارج، ويرفض أن يكون النظام داخل الدولة خادما مطيعا لهذه الدوائر وذيلا ذليلا يُؤمر فيفعل ويستجيب”، وفق البيان الرئاسي.
وأعلنت هيئة الدفاع عن المرشح العياشي زمال، أنه “تم إصدار قرار احتفاظ في حق الآنسة سوار البرقاوي، وهي عضو مؤسس في حركة “عازمون” ومتطوعة مكلفة بجمع التزكيات للمرشح العياشي. ورغم أن كل الاختبارات الفنية حول الكتابة المضمنة باستمارات التزكيات كانت نتيجتها مطابقة لتصريحات المنوبة سوار البرقاوي، فإن ممثل النيابة العمومية بالمحكمة الابتدائية بتونس 2 قرر الاحتفاظ بالآنسة سوار البرقاوي لمدة 48 ساعة بداية من اليوم 19 أوت/ آب 2024″.
واعتبرت الهيئة أن “هذا النوع من الضغط والتهديد والتضييق على عمل فريق الحملة الانتخابية للمرشح العياشي بن عبد الحميد الزمال، يُعتبر حلقة أخرى من حلقات تشويه العملية الانتخابية برمّتها