رامي عبد الرحمن : حتى الآن لا يمكن الحديث عن عدد نهائي لضحايا ما حصل في الساحل السوري والسلطة تتحمل المسؤولية
الدولة تتحمل المسؤولية عن كل شئ

كشف مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن، في حديث لـ”النشرة” أنه حتى الآن لا يمكن الحديث عن رقم نهائي لعدد الضحايا أو عدد المجازر التي وقعت في الساحل السوري، مشيراً إلى أن هناك الآلاف من المفقودين الذين من غير المعروف مصيرهم، لأن المناطق أغلقت بشكل كامل.
وأوضح عبد الرحمن أنه حتى اليوم هناك نحو 1400 قتيل مدني موثقين من أبناء الطائفة العلوية، بالإضافة إلى شخصين مسيحيين ونحو 20 شاباً من الطائفة السنية حملوا السلاح للدفاع عن مناطقهم ليل الخميس.
ورداً على سؤال، لفت عبد الرحمن إلى أن المسؤولية تقع على عاتق جهتين: الجهة الأولى هي المسلحين أو المتمردين الذين بدأوا العملية العسكرية، أما المجازر فيتحمل مسؤوليتها من دعا إلى الجهاد في المساجد.
وفي حين شدد على أن السلطة التي هي الدولة تتحمل المسؤولية عن كل شيء، معتبراً أنه في حال لم تكن قادرة على ضبط الأوضاع فهناك كارثة، أكد أن لا ثقة لديه بما أعلنته عن التوجه نحو المحاسبة، حتى لو أراد البعض من النشطاء الحقوقيين تبييض صورتها، خصوصاً أن هناك علامات استفهام على بعض من هم في اللجنة التي تم الإعلان عنها، مضيفاً: “كما أن الجهة الأكثر حديثاً عن الموضوع أو التي تقدم كافة المعلومات، أي المرصد، لم يتم التواصل معها من قبل أي جهة في السلطة”.
المصدر: النشرة