رئيس التحرير

جعجع والبعض والتقدير الخاطئ، في التعاطي مع الشيعة وهم ليسوا في موقع من يحدد او يقرر ولا يملكون المؤهلات – كتب ياسر محمد الحريري

نصيحة ببلاش للتعقل او عقلنة هؤلاء

كتب – ياسر محمد الحريري-رئبس التحرير

من نوافل القول ان هناك جماعات لبنانية اقنعت نفسها انها تستطيع الاشتثمار في نتائج العدوان الصهيوني على لبنان وفي طليعة هؤلاء رئيس القوات اللبنلنية الدكتور سمير جعجع وبعض ما يسمى بجماعة التغيير والمستقليين،

و الوقائع لم يبدأ هؤلاء في الاشتثمار،بعد توقيع الاتفاق ،بل خلال للعدوان ،اذ شنوا حربا اعلامية وسياسية ، مرة على المسلمين الشيعة ككل ، ومرة اخرى على الرئيس نبيه بري ،ومرة ثالثة على النواب الشيعة، وقبل ويعد على المقاومة ضد اسرائيل ، وبدأ يتصرف على اساس انه الوصي على الدولة ،.

الحقيقة ان السيد جعجع يخطئ التقدير للمرة المئة في رؤيته، وقد تبين له انه مسيحياً غير مقبول كرئيس او حتى مرشح للجمهورية ، لا لبكركي ولا للعرب الحلفاء ولا باريس ولا ولشنطن فكروا به كمرشح ، فقط مرشح القوات واللواء اشرف ريفي وفؤاد مخزومي، يعني لا محل له في الاستحقاقات الكبرى،بعكس ما قدر وحلل وتمنى.

لا يملك الدكتور جعجع لا صفة ولا تاريخ ولا مستقبل ليحدد مكان الشيعة في لبنان ، وفي الحقيقة لا يستطيع كما قال له النائب هاني قبيسي ( نائب عن بحركة امل) .

الخلاصة

يذهب بعيدا البعض في لبنان في النفخ وفي الدس وفي شن الحملات السياسية والاعلامية على الثنائي الوطني، والاجدى ان يتعقل هذا البعض، او يأتي من يعقلنهم ، رافة باللبنانيين، والرهاناتالتي اودت باصحابها الى خسارات سياسية كبرى.والاصح التعقل وقراءة المشهد السياسي بهدؤ، والعبور بلبنان الى شاطئ الاتفاق والوفاق

، نصيحة ببلاش ما حدا يخطئ بالحسابات مجددا، او يدفعه الغرور والنشوة ، نشوة اللحظة للتوهم؟

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى