مقالات

حوار هام حول الفتنة التي يحاول العدو الغادر ان يفجّرها بين اللبنانيين ليزيد من حدّة انقساماتهم واستفرادهم فيما بعد؟!؟. د.طلال حمود

د. طلال حمود – منسق ملتقى حوار وعطاء بلا حدود

علينا ان نتنبه من كل اشكال الفتنة التي يحاول ان يزرعها الاسرائيلي وهذه وسيلة استخدمها منذ اجتياحه لبيروت والجنوب. كان الاسرائيلي يوقظ اهل بلدة معينة في منتصف الليل ويجمعهم في ساحة البلدة ويبرحهم ضربا املا منه ان ينفجر غضبهم حقدا على بعضهم البعض وتصفية حسابات. في كل مرة يضرب فيها الاسرائيلي بقوة تحدث فتنة داخلية بعد خروجه، تذكروا ماذا حدث بعد ١٩٨٢، فقد حدثت مجازر في الجبل وشرق صيدا، وماذا حدث بعد ٢٠٠٦ وقعت احداث ٧ ايار ، والآن يأمل بحدوث فتنة داخلية وتصفيات بين اللبنانيين. علينا ان نتجنب تخوين بعضنا البعض كي لا تصبح حروبنا حتمية وإلا لا نستحق ان يكون لنا وطن. في هذه المجموعة آراء متناقضة ولكن واجبنا ان لا نغذي الحقد ونستهون التخوين ونهدد ونتوعد، فهذا كله لا ينفع بل يضعفنا جميعا.
المحامي ربيع الشاعر- ناشط سياسي ومرشح سابق عن المقعد الماروني في قضاء البترون في الإنتخابات الأخيرة

مساء الخير للجميع :
اؤيد كلام الصديق المحامي ربيع الشاعر والف تحية لأهل البترون ولكم جميعاً أينما كنتم وادعو الجميع وبحق ارواح الشهداء الأبرياء وجراحات وعذابات المقهورين والمشردين والنازحين إيقاف اي سجال حول التخوين وأحقية وواقعية قرارات وخيارات هذا المحور ام لا ودور الدول التي تدعم هذا او ذاك وهل هي وفت ام لا بوعودها ؟!؟؟!؟ وكذلك الإنجرار لأية سجالات تزيد من كمية الأحقاد والضغينة والإحتقان الموجود اصلاً بشكل خطير في الشارع عند مؤيدي هذا المحور او غيره. واطلب بكل محبة ان نسخّر جميع جهودنا لمحاولة الإنقاذ والتكافل والتعاون والتصدي للعدوان الهمجي الذي يضرب وطننا ووضع كل الإمكانيات للتخفيف من عبء وهول الصدمات والمجازر التي يتعرّض لها اهلنا بدل الدخول في كل تلك السجالات حول الماضي؟؟
نحن امام كارثة فلنكن جميعاً مسؤولين امام اهلنا ولنسعى للتخفيف عنهم بدل الدخول في حوارات من الممكن تأجيلها لما بعد الحرب الطاحنة التي تشن علينا؟!؟
د طلال حمود- مُنسّق ملتقى حوار وعطاء بلا حدود

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى