فصائل فلسطينية عزت باستشهاد السيد الشهيد
الرئيس يعزي باستشهاد أمين عام حزب الله حسن نصر الله
رام الله وفا- قدّم رئيس دولة فلسطين محمود عباس، اليوم السبت، التعازي لحزب الله اللبناني باستشهاد أمينه العام الشيخ حسن نصر الله.
كذلك قدم سيادته، تعازيه الحارة للحكومة اللبنانية والشعب اللبناني الشقيق، باستشهاد الضحايا المدنيين الذين سقطوا نتيجة العدوان الإسرائيلي الغاشم، واستمرار حرب الإبادة ضد الشعبين الفلسطيني واللبناني.
قيادة حركة التحرير الوطني الفلسطيني “فتح” في لبنان تنعى القائد المجاهد سماحة السيد حسن نصر الله
بسم الله الرحمن الرحيم
((مِنَ المُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا))
صدق الله العظيم
قيادة حركة التحرير الوطني الفلسطيني “فتح” في لبنان تنعى الى جماهير شعبنا الفلسطيني وشعوب الامة العربية والإسلامية القائد المجاهد الوطني الكبير سماحة السيد حسن نصر الله الامين لحزب الله الذي قضى شهيدا مع عدد من رفاقه القادة الشهداء على طريق القدس إثر قيام طيران العدو الصهيوني باستهداف الابنية السكنية في ضاحية بيروت الجنوبية.
اننا ندين ونستنكر بشدة هذا الاجرام والعمل الارهابي الصهيوني الجبان والغادر، الذي ادى الى سقوط المئات من الشهداء والجرحى المدنيين والعزل.
إن قيادة حركة “فتح” في لبنان تعلن عن تضامنها الكامل مع الشعب اللبناني الشقيق ومع الأخوة في حزب الله والمقاومة الإسلامية في لبنان وتتوجه بأحر التعازي والتبريكات لقيادة الحزب وكوادره ومناضليه وللمقاومة الإسلامية ولعائلته وللشعب اللبناني الشقيق.
رحم الله الشهيد القائد السيد حسن نصر الله، ورفاقه الشهداء وكل الشهداء الذين قضوا على طريق تحرير فلسطين.
قيادة حركة التحرير الوطني الفلسطيني “فتح” في لبنان
اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير تعزي باستشهاد الأمين العام لحزب الله
رام الله 28-9-2024 وفا- تقدمت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، بأحر التعازي لحزب الله اللبناني باستشهاد أمينه العام الشيخ حسن نصر الله.
كما عبرت اللجنة التنفيذية في بيان صدر عنها، مساء اليوم السبت، عن تعازيها القلبية الحارة باستشهاد الضحايا المدنيين جراء عدوان الاحتلال الإسرائيلي وغاراته المستمرة على لبنان الشقيق.
وطالبت اللجنة التنفيذية بوقف حرب الإبادة ضد الشعبين الفلسطيني واللبناني بشكل عاجل.
بسم الله الرَّحمن الرَّحيم
{مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ ۖ فَمِنْهُم مَّن قَضَىٰ نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ ۖ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا}.
حماس
تنعى حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إلى شعبنا الفلسطيني وأمتنا العربية والاسلامية وأحرار العالم استشهاد سماحة السيّد حسن نصر الله، الأمين العام لحزب الله، الذي ارتقى شهيداً مع ثلة من إخوانه القادة، في معركة طوفان الأقصى وعلى طريق القدس، وإسناد شعبنا الفلسطيني ومقاومته الباسلة في مواجهة العدو الصهيوني.
ونتقدّم بخالص التعازي والمواساة والتضامن إلى الشعب اللبناني الشقيق والإخوة في حزب الله والمقاومة الإسلامية في لبنان.
إننا ندين بأشدّ العبارات هذا العدوان الصهيونيّ الهمجيّ واستهداف مبانيَ سكنية، في حارة حريك بالضاحية الجنوبية لبيروت، ونعدّ ذلك عملاً إرهابياً جباناً، ومجزرة وجريمة نكراء، تُثبت مجدّداً دموية ووحشية هذا الاحتلال، وأنّه كيانٌ مارقٌ مستهترٌ بكلّ القيم والأعراف والمواثيق الدّولية، وبات يهدّد بشكل سافرٍ الأمن والسّلم الدّوليين، في ظل الصمت والعجز والتخاذل الدولي.
وإذ ننعى بكلّ معاني الصَّبر والاحتساب سماحة السيّد حسن نصر الله وإخوانه، فإننا نستذكر بكلّ فخر واعتزاز سيرته ومسيرته الحافلة بالتضحيات في سبيل تحرير القدس والمسجد الأقصى المبارك، والمواقف المشرّفة الدَّاعمة لشعبنا الفلسطيني ومقاومتنا الباسلة وحقوقنا المشروعة، وإصراره على مواصلة جبهة الإسناد البطولية لشعبنا ومقاومتنا في طوفان الأقصى، على الرّغم من عظم التضحيات وجسامة التحدّيات، حتى قضى شهيداً وهو على ذات النهج الدَّاعم والمؤيّد للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة.
نؤكّد أنَّ الاحتلال الصهيوني يتحمّل المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة البشعة وتداعياتها الخطيرة على أمن واستقرار المنطقة، كما تتحمَّل الإدارة الأمريكية المسؤولية باستمرار دعمها لهذا الاحتلال سياسياً ودبلوماسياً وعسكرياً وأمنياً واستخبارياً، ومواصلة صمتها وتقاعسها عن إدانة وتجريم ووقف هذا الإرهاب الصهيوني المتصاعد ضدّ الشعبين الفلسطيني واللبناني.
إنَّنا في حركة حماس، وأمام هذه الجريمة والمجزرة الصهيونية، لنجدّد تضامننا المطلق ووقوفنا صفاً واحداً مع الإخوة في حزب الله والمقاومة الإسلامية في لبنان، الذين يشاركون شعبنا ومقاومتنا في معركة طوفان الأقصى دفاعاً عن المسجد الأقصى، وعن حقوق شعبنا المشروعة وتطلعاته في الحريّة والاستقلال وتقرير المصير، وهو المسار الذي يجب أن تلتّف حوله كلُّ قوى الأمَّة الحيَّة وجماهيرها والأحرار والأشراف في العالم.
إنَّ هذه الدماء الطاهرة التي سالت على أرض لبنان في معركة إسناد شعبنا ومقاومتنا في ظلال طوفان الأقصى، وهي تمتزج مع دماء قوافل الشهداء في قطاع غزَّة العزَّة وفي ضفة الإباء والصمود والقدس، ستكون لعنة تطارد هذا العدو الصهيوني، وستعبّد بنورها وامتدادها طريق شعبنا ومقاومتنا، الذي لا يعرف الانكسار أو الاستسلام.
لقد أثبت التَّاريخ أنَّ المقاومة ضدَّ العدو الصهيوني، بكافة فصائلها وأماكن وجودها، كلَّما يمضي قادتها شهداء، سيخلفهم على ذات الدَّرب جيلٌ من القادة أكثرَ بأساً، وأشدَّ قوَّة وإصراراً على مواصلة المواجهة مع هذا العدو الصهيوني حتى دحره وزواله عن أرضنا ومنطقتنا.
إننا على ثقة ويقين بأنَّ هذه الجريمة وكل جرائم الاحتلال واغتيالاته، لن تزيد المقاومة في لبنان وفي فلسطين إلاّ إصراراً وتصميماً، ومضياً بكل قوَّة وبسالة وكبرياء، على درب الشهداء، والوفاء لتضحياتهم، والسير على نهجهم وخطاهم، ومواصلة طريق المقاومة والصمود حتى النصر و دحر الاحتلال.
رحم الله سماحة السيّد حسن نصر الله ورفاقه وإخوانه القادة، الذين ارتقوا معه شهداء على درب تحرير القدس والأقصى، في معركة طوفان الأقصى المتواصلة، ونسأل الله تعالى أن يتغمّدهم بواسع رحمته ومغفرته، وأن يلهم عائلاتهم وإخوانهم وذويهم والشعب اللبناني الشقيق، جميل الصبر وحسن العزاء، وإنَّا لله وإنّا إليه راجعون.
كما نعت كل من الجبهة الشعبية والجبهة الديموقراطية، وكتائب المجاهدين والقيادة العامة السيد نصرالله