وديع الخازن ابرق الى البيسري مهنئا: للإلتفاف حول المقاومة والحفاظ على السلم الداخلي

وطنية – اعرب الوزير السابق وديع الخازن في بيان، عن” خيبة الأمل من فشل الزيارة الأخيرة التي قام بها المبعوث الأميركي آموس هوكشتين إلى لبنان”، مُشيرًا إلى أن “هذا الفشل يأتي في ظل الخلاف العميق وغير المسبوق بين الرئيس الأميركي جو بايدن ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو”.
وأوضح أن “هذا الخلاف بين القادة الأميركيين والإسرائيليين إنعكس بشكل واضح على الداخل الإسرائيلي، حيث شهدت الفترة الأخيرة إرتفاعًا ملحوظًا في منسوب الخلافات والإنقسامات بين مكوّنات المُجتمع اليهودي، ممّا يزيد من حالة اللااستقرار التي تعيشها المنطقة”.
وأشار إلى أن “هذا التوتر الداخلي في إسرائيل، وما يعقبه من تداعيات، له تأثير مباشر على الوضع في لبنان، خاصةً في ظل استمرار الضغوطات المتزايدة على البلاد”. وأكد أن “لبنان، الذي يعاني من أزمات متراكمة، لا يمكنه تحمّل المزيد من التداعيات السلبية الناتجة عن التوتّرات الإقليمية والدولية”، مُشدّداً على “أهمية الإلتفاف حول المقاومة الوطنية، والحفاظ على السلم الداخلي والإبتعاد عن كل ما يمكن أن يفاقم الوضع الأمني والسياسي في البلاد”.
ودعا الخازن “الإدارة الأميركية للضغط على رئيس وزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو لإرغامه على إيجاد حلول عملية، من شأنها تهدئة الأوضاع في المنطقة، ومنع تصاعد الصراعات التي قد تؤدي إلى نتائج كارثية على المستوى الإقليمي والدولي”.
تهنئة البيسري بعيد الامن العام
على صعيد آخر، أبرق الخازن، إلى المدير العام للأمن العام بالاناية اللواء الياس البيسري، مهنئا إياه بعيد الأمن العام الثامن والسبعين.
وقال: “بعد مرور سبعة وسبعين عاما على تأسيسها، تأتي هذه الذكرى لتؤكد أهمية مديرية الأمن العام في سلم الأولويات الوطنية التي تحفظ هيبة الدولة وإحترام القوانين الراعية فيها، والتي تشكل مدماكا أساسيا في مواجهة الأخطار المحيطة بنا، في ظل أشرس الظروف وأدهاها على المصير. وقد كان وما زال لهذه المؤسسة الأمنية البارزة دور كبير في خوضها معركة مقدسة من أجل إستعادة حقوق لبنان البحرية من العدو الإسرائيلي، وكذلك في ضبط المعابر البرية إنفاذا للقوانين والتعليمات، وهي تكافح الإستنسابية في تطبيق الأنظمة، وتواجه التعسف بإستعمال السلطة من أجل الحق الوطني”.
وختم: “أخذ الله بيدكم لما فيه خدمة لبنان وأبنائه ومصيره الدقيق في هذه المرحلة الحرجة من التحولات القائمة في المنطقة”.