شار رئيس “تيار صرخة وطن” جهاد ذبيان في بيان، الى ان “كيان الإحتلال يحاول التهويل مجدداً على لبنان عبر إرسال التهديدات عبر السفارات التي تحاول الضغط على لبنان والتحذير من عواقب حرب شاملة، لكن من يتابع تقارير إعلام كيان الإحتلال يكتشف ان كل التهديدات بالعدوان على لبنان تعتبر محاولة إسرائيلية للهروب الى الأمام والتستر على هزيمته في غزة بظل الخسائر البشرية التي تكبدها العدو على مدار 10 أشهر من الحرب على غزة، حيث كشف زعيم المعارضة الاسرائيلية يائير لابيد، عن ارقام رسمية تفيد بان 9250 جريحا بين ضابط وجندي سقطوا في الحرب على جبهتي غزة والشمال، ولفت الى ان 650 اصيبوا بالشلل التام و200 بالعمى الكامل، و3000 جندي وضابط باتوا مبتوري الاطراف”.
ولفت الى “خروج 10 آلاف جندي وضابط من الخدمة، بينما اقر جيش العدو للمرة الاولى بوجود نقص كبير في الدبابات نتيجة استهدافها في قطاع غزة، وكذلك نقص في الذخيرة، هذا كفيل بأن يعطي صورة عن مدى حالة العجز التي بات يعيشها كيان العدو على المستوى العسكري واللوجستي
ورأى من جهة ثانية، ان “عملية الرملة البطولية تأتي في سياق الرد الفلسطيني على المجازر اليومية التي يقترفها جيش العدو بحق أبناء الشعب الفلسطيني وآخرها في مواصي خان يونس ومجزرة مسجد الشاطى وما تلاهما من مجازر وحشية وبسلاح أميركي فائق التدمير”.
واشار الى ان “الشعب الفلسطيني بات متيقناً أن معركة تحرير فلسطين تتطلب دفع الدماء وبذل التضحيات، وللأسف كل ذلك يحصل على مرأى ومسمع العالم العربي والإسلامي وباقي دول العالم التي تكتفي بالشجب والإدانة دون ان تحرك ساكنا، في وقت نرى كيف محور المقاومة يواصل عمليات الإسناد لغزة، وهذه الجبهة بات دورها يتعاظم بشكل كبير سواء في جنوب لبنان او من خلال التنسيق بين المقاومة العراقية والقوات المسلحة اليمنية في ترجمة لاستراتيجية وحدة الساحات التي باتت تقوم بدور بالغ الأهمية في مواجهة كيان الاحتلال من جهة والولايات المتحدة من جهة ثانية، والتي باتت أساطيلها وحاملات طائراتها عاجزة امام صواريخ ومسيرات محور المقاومة، لا سيما تلك التي تطلق من اليمن باتجاه البحر الاحمر والبحر العربي، ومؤخرا باتجاه أهداف معادية في البحر المتوسط”.