لاجئ فلسطيني وطني يقرع الجرس ويتحسس أخطار التهجير والتوطين والتفتيت للشعب الفلسطيني- سالم سالم

الاستاذسالم سالم- كاتب سياسي
بعدما تم نشر هذا الفيديو وسائلالاعلام والعديد من وسائل التواصل الاجتماعي…كان لا بد من التوقف عند مخاطر ما ورد به…وضرورة ابداء الراي به والتحذير منه…ومن قبل وقوع اخطاره…
لذلك…أضم صوتي الى صوت هذا اللاجئ الفلسطيني الوطني من أبناء شعبنا الفلسطيني في سوريا….والذي بادر وقرع جرس الانذار من الاخطار الصهيو–أمريكيه القادمه…ووفق الخبر الذي جاء على لسانه في الفيديو أعلاه…وأحيي فيه هذا الشعور الوطني الفلسطيني الصادق…وهذا الحرص الوطني تجاه أبناء شعبه من لاجئي فلسطين في سوريا …وتجاه كل لاجئي فلسطين في الدول العربية والشتا
وهذا التحسس الوطني تجاه المخاطر الجسام التي تواجه الفلسطينيين… وخصوصا تجاه (حق العوده الى الوطن)…والذي كفلته وشرعته العديد من قرارات الامم المتحده واهمها القرار الدولي رقم (194 )….هذا الحق الوطني المحفوظ دوليا والذي لا يتغير بمرور الزمن…
ومن هنا أضم صوتي الى صوته واطلب من كل حر ووطني فلسطيني وكل قومي عربي ان ينشر رسالته لتصل الى الجميع…وأقول :—-
—– المطلوب وعلى وجه السرعه…ومن كل المعنيين بالقضية الفلسطينيه التحرك الفوري لمعالجة هذا الموضوع…
وفي حال التاكد من هذا الطلب الأمريكي المشبوه.. ومن هذا الخبر العدائي الاستعماري الصهيو–أمريكي الأليم واللئيم في آن ….والذي يهدف الى الغاء الهويه الوطنيه الفلسطينيه وتهجير وتوطين وتفتيت الشعب الفلسطيني في كل أماكن تواجده…(في غزة والضفة ودول الطوق والشتات)…
ولذلك المطلوب أيضا من الاداره او السلطه الجديده في سوريا تصريح رسمي يوضح موقفها من هذا الخطر الكبير على الشعب الفلسطيني وقضيته الشرعيه المحقه والحيه والمتواصله عبر الاجيال…
وأن تتخذ موقفا واضحا وصريحا ورافضا لهذا الامر الشديد الخطوره واي قبول منها لهذا الامر …او السكوت عنه( والسكوت علامة الرضى)…وآملين ان لا يحدث هذا الأمر…وان يتم ادراك واستيعاب هذه اللعبه الامريكيه الترامبيه الخبيثه …وحتى لا تكون هذه الاداره او السلطه الجديده السوريه… في موقف وموقع المشارك لكل من (أمريكا والكيان الصهيوني) في هذه المؤامره الشديدة الخطر على الشعب الفلسطيني…ومسؤوله مثلهما ازاء هذا (الجرم الوطني) بحق الشعب الفلسطيني… امام الله والتاريخ… عن اسقاط حق العوده لللاجئين الفلسطينيين من عام 1948 و ابتداء من الساحه السوريه….ومن ثم امتدادا الى باقي ساحات التواجد لللاجئين الفلسطينيين…والمقدر عددهم في سوريا حوالي 600000 نسمه….وعددهم الاجمالي في كل دول الطوق والشتات بما يقارب من 7 الى 8 مليون نسمه…اي أصبحوا يشكلون أكثرية الشعب الفلسطيني…ومن هنا بالذات تنبع الخطوره العظمى…وضرورة رفض هذه المكيده الترامبيه…من كل السلطات العربيه في الدول التي تحتضن اللجوء الفلسطيني…لحين عودتهم الى وطنهم الشرعي ((فلسطين))…وبعد تحرير بلدهم واقامة دولتهم المستقله…
والله على ما تقولون وتفعلون شهيد…!!!…
🖌️ ا سالم سالم
(كاتب سياسي)